في يوم مولده .. محمد مصيلحي “القبطان” الذي قاد سفينة الاتحاد لبر الأمان و الإنجازات

يحتفل رئيس الاتحاد السكندري الأستاذ محمد مصيلحي بيوم مولده ، وسط حشد جماهيري من أنصار زعيم الثغر و احتفالات علي وسائل التواصل الإجتماعي تقديرا و إحتراما لكيان هذا الشخص المعشوق من كامل طوائف الشعب السكندري بجميع الأندية المتواجدة فيه  .

الجميع يتساءل من خارج الأسكندرية لماذا هذا كل مظاهر الحب و النأييد لهذا الرجل ؟ الإجابة هنا : 

محمد مصيلحي.. رجل الانجازات وقائد سفينة زعيم الإسكندرية الاتحاد، يعمل في صمت من أجل رفعة اسم سيد البلد بين أندية مصر الكبيرة، لا سيما جعل فرق الاتحاد المختلفة مرعبة للأندية ودلالة على ذلك بطولات  دوري سوبر السلة ، و فريق كرة القدم الذي دعمه بأفضل العناصر و الصفقات المميزه هذا العام .

مصيلحي أكتسب شعبية كبيرة فى مصر بعد توليه رئاسة نادي الاتحاد السكندري  والإشراف  على  قطاع الكره بالنادي ، الرجل الذي أستطاع أسقاط ديون النادي السكندري فى خطوة تحسب له ويشهد عليها الملايين من عشاق سيد البلد.

واهتمامات مصيلحي ومواهبه لا تقتصر على البيزنس والتجارة فقط فهو رياضي كان يمارس الرياضة بصفة مستمرة وهو من عشاق كرة السلة التى كان يمارسها بالنادى في بداية حياته.

لقب مصيلحي بجنتلمان الرياضة السكندرية فهو دائما ما يقوم بتدعيم صفقات النادي لضم لاعبين جدد الى صفوفه وجلب الاستثمارات التى تفيد النادي وأبنائه ، و أخيرا بيع اللاعب مروان عطية للنادي الأهلي مبلغ خرافي أشاد بيه الجميع .

وبالعوده الى بداياته فهو رجل عصامي صعد الى النجاح بخطوات ثابته ومتأنيه ، كان يعمل منذ صغره مع والده فى شركته الخاصة ، وأخذ يعمل بجد وأجتهاد الى أن أصبحت الشركة من أكبر الشركات الملاحية ، وبجانب ذلك سلك طريق العمل العام حتى أصبح نائب رئيس الاتحاد السكندري ثم رئيسا للنادي.

تخرج رجل الاعمال السكندري من أشهر مدارس الاسكندرية وهي مدرسة سان مارك فى منتصف الثمانينات ثم التحق بكلية التجارة جامعة الاسكندرية ليقضي بها 4 سنوات وبدأ طريقه الى النجاح وأصبح لديه مجموعة شركات من أكبر شركات الملاحة فى الشرق الاوسط والعالم كله.

مصيلحي قائد ثورة التطوير في زعيم الثغر، تطلبه جماهير الإسكندرية بخوض الانتخابات دائما و لا تثق في رئاسة الاتحاد لشخص غيره ، و بسؤالهم دائما يأتي الرد ” من أجل استمرار كبير الإسكندرية في التقدم والتطور الذي شهده في الأعوام الأخيرة” .

في النهاية .. العيد عيدين بدأ بعيد الفطر و أنتهي بعيد ميلاد الكبير  محمد مصيلحي  .