فنّد المهندس أحمد مجاهد رئيس اتحاد الكرة السابق، ما أثير بشأن تسبب موظفين تابعين لإدارته في أزمة ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا، موضحًا: “وبالنسبة إلى تسبب موظفين تابعين لإدارتنا في الأزمة عبر إخفاء الجواب، فإن هذا الأمر غير ممكن لأن الاتحاد الأفريقي يراسل الجبلاية عبر بريده الإلكتروني، ويكون مديره التنفيذي موجود وبيستقبل الإيميل”.
وأضاف مجاهد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج كلمة أخيرة، على on: « قِيل إن عندنا موظفين جوه الاتحاد، لكن هذا الحديث مرسل، وبمجرد انتخاب الاتحاد الجديد فقد جرى إنهاء العديد من الموظفين أصحاب الخبرات الطويلة جدا في الاتحاد، بحجة إنهم يعرفوا ناس معينة من أصحاب الخبرات».
وتابع رئيس اتحاد الكرة السابق: «لا أريد تحميل المدير التنفيذي المسؤولية بمفرده، فمجلس إدارة الاتحاد مسؤول مسؤولية تضامنية»، لافتًا إلى أن اتحاد الكرة مرتبط بعقد رعاية مع شركة بريزنتيشن منذ عام 2017 حتى نهاية كأس العالم 2022، لافتًا إلى أنها صاحبة الحقوق في مباريات المنتخب.
وحول فقدان 600 مليون جنيه بين لجنة مجاهد واللجنة الخماسية والاتحاد الحالي، أوضح: “مفيش القصة دي، بنتكلم في أقل من ثلث المبلغ ده متبقي للهيئة الوطنية التي أنهت عملها بالنسبة لمركز المنتخبات في مبنى الاتحاد بالكامل والملاعب وتحملت الافتتاح دون الحصول على باقي المستحقات، فنحن نتحدث عن مستحقات تخص الدولة واتحاد الكرة مال عام لكنه لا يكلف الدولة مليما واحدا، وكل مصروفاتنا من مدخلاتنا”.
وأكد، أنه اعتزل الحياة الرياضية لكنه أجبر على الرد لأنه ذُكر بالأمس في أزمة ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا، بالإضافة إلى الزعم بأنه يريد أن يعود إلى الظهور مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه لم يتواصل مع اتحاد الكرة، لكنه حاول الاتصال أكثر من مرة بالمجلس بعد انتخابه لكنه لم يتلقَ أي رد.
